قصة الرقيب سامسا التاريخية او سامسا جاويش محارب تركماني معروف عاصر أواخر عهد أرطغرل غازي و سطوع نجم كل من عثمان غازي و أورخان غازي رحمهم الله جميعا. لذلك يعد من الشخصيات المهمة.
قصة الرقيب سامسا التاريخية
قدم سامسا رحمه الله إلى “سوغوت” مع أخيه “سوليمش” و قبيلته في عام 1231. والتقى ب الغازي أرطغرل و هو حينها في أيامه الأخيرة، و قد أوفى العهد له و لبنيه من بعده.
يعد سامسا رحمه الله من بين الشخصيات الهامة و المؤثرة التي ساهمت في تأسيس الإمبراطورية العثمانية، فقد شارك في العديد من المعارك.
ولعل أهم المعارك التي خلدت إسم “سامسا” رحمه الله كواحد من أبطال الدولة العثمانية هي “معركة بيليكانون، و غزو “ميهاليشيك” فقد أبدى فيهما بطولة منقطعة النظير.
نظيرا لخدماته الجسام، في سبيل إقامة الدولة العثمانية. فقد عينه عثمان غازي رحمه الله قائدا عسكريا برتبة “رقيب” (جاويش باللغة التركية)، و هو أول رقيب يتم تعيينه من قبل “السلطان العثماني”.
عينه ” عثمان غازي ” رحمه الله، مسؤولا عن قلعة “سكاريا” و “ينيشهر” بالقرب من حصن “ليفكه”. و قد كان رحمه الله يثقن اللغة اليونانية. وبارعا في الرمي بالسهام.
و في عهد أورخان غازي رحمه الله تم تعيين الرقيب سامسا كأمير لقلعة كارا تكين، نظرًا لقرب هذه القلعة من إزنيق . فقام رحمه الله بشن غارات حول هذه المنطقة ولعب دورًا مهمًا في فتحها.
معركة بيليكانون
لعب الرقيب سامسا رحمه الله، دورا مهما في معركة “بيليكانون” التي وقعت سنة 1329، بين قوة “التدخل السريع” البيزنطية بقيادة “أندرونيكوس الثالث” و العثمانيين بقيادة “أورخان غازي” رحمه الله، فقد كان قائدا على 300 من الرماة، لذلك استشهد في نفس المعركة التي انتهت بفوز ساحق للجيش “العثماني”، و قد دفن رحمه الله في مقبرة “سوغوت ” .
-المصادر :
طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1429هـ – 2008م). تاريخ العثمانيين: من قيام الدولة إلى الانقلاب على الخلافة (الطبعة الثانية). بيروت – لُبنان: دار النفائس. صفحة 43. ISBN 9789953184432.
^ الصفصافي، أحمد القطوري (2015). “رجل من صناع التاريخ، أورخان غازي”. جامعة عين شمس: مجلة حراء. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 4 أيلول (سپتمبر) 2016